قواعد التجويد | تعريف التجويد والفائدة منه
علم التجويد
في الشريعة الإسلامية، يعتبر علم التجويد من أشرف العلوم، وذلك راجع لتعلقه بكتاب الله جل وعلى. وقد إصطفى الله أهل القرآن وخصّهم عن غيرهم من البشر بحفظ كلامه، وذلك عن طريق وضع أسس وقواعد لضبط قراءة القرآن وذلك إعتمادا على قراءة النبي صلى الله عليه وسلّم.
تعريف التجويد والفائدة منه
التجويد لغة: هو مصدر من جوّد تجويدا، وهو الإتيان بالجيد أو التحسين. وإصطلاحا هو تلاوة القرآن بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه من الصّفات، والإتيان بالقراءة مجوّدة بريئة من الرّداءة في النطق.
ما الفائدة من التجويد؟
الفائدة من التجويد هي صون اللّسان عن الخطأ في تلاوة القرآن الكريم. وإمتثالا لأمر الله، قال الله تعالى"أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا" سورة المزّمل الآية 4. وقال كذلك "ورتّلناه ترتيلا" سورة الفرقان الآية 32. هذا بالإضافة إلى نيل الأجر والثواب.
في هذه المدوّنة إن شاء الله سأشرح لكم جميع قواعد التجويد، كل قاعدة على حدى، شرحا مبسّطا يسهل فهمه من جميع الفئات العمرية.
أثناء الشرح ومشاهدة الفيديوهات التي وضعتها في قناة كل ما أعرف على يوتيوب، ستسمعون مصطلحات تتكرر دائما مثل حركتان، أربع حركات، ست حركات. وستسمعون كذلك القصر، التوسط والطول أو الإشباع.
بالنسبة للقصر أو حركتان فهما معنى واحد، وكذلك التوسط أو أربع حركات، وكذلك الإشباع أو الطول أو ست حركات فلهما معناُ واحد.
شرح مبسط لجميع قواعد التجويد في فيديو واحد