مقالات بالفرنسية
قواعد التجويد
آخر المواضيع

أوجه الجمع بين سورتين عند ورش

 




أوجه الجمع بين سورتين عند ورش

أوجه الجمع بين سورتين

لورش رحمه الله بين السورتين ثلاثة أوجه:

الوجه الأول : أن يبسمل بين السورتين. وهذا الوجه ينقسم بدوره إلى ثلاث أقسام:

- قطع الجميع: بمعنى قطع آخر السورة عن البسملة مع قطع البسملة عن أو السورة.
نأخذ على سبيل المثال آخر سورة البلد مع أو سورة الشمس ونطبق عليها قطع الجميع.
نقول "عليهم نار موصدة" ثم نقف ثم نقول"بسم الله الرحمان الرحيم" ثم نقف ثم نقول "والشمس وضحاها..."

- قطع آخر السورة عن البسملة مع وصل البسملة بأول السورة:
نأخذ على سبيل المثال آخر سورة البلد مع أو سورة الشمس ونطبق عليها ما قلت.
نقول "عليهم نار موصدة" ثم نقف ثم نقول"بسم الله الرحمان الرحيم والشمس وضحاها..."

- وصل الجميع: بمعنى وصل آخر السورة المنقضية بالبسملة مع وصل البسملة بأول السورة الجديدة.

نأخذ على سبيل المثال آخر سورة البلد مع أو سورة الشمس ونطبق عليها وصل الجميع.
نقول "عليهم نار موصدة بسم الله الرحمان الرحيم والشمس وضحاها..."

الوجه الثاني: أنه يسكت إذا إنتهت السورة الأولى سكتة يسيرة من غير تنفس، ثم يشرع في السورة الجديدة ولا يبسمل في هذا الوجه بين السورتين.

نأخذ على سبيل المثال آخر سورة البلد مع أو سورة الشمس ونطبق عليها ما قلت.
نقول "عليهم نار موصدة" ثم نسكت سكتة يسيرة من غير تنفس ثم نقول "والشمس وضحاها..."

الوجه الثالث: هو أن يصل آخر السورة المنقضية بأول السورة الجديدة من غير بسملة، هذا الوجه إسمه وجه الوصل.

نأخذ على سبيل المثال آخر سورة البلد مع أو سورة الشمس ونطبق عليها ما قلت.
نقول "عليهم نار موصدة والشمس وضحاها..."

بعض العلماء استحبوا في أربعة مواضع في القرآن الكريم بين السورتين، البسملة بين السورتين لمن كان مذهبه في غير تلك المواضع الأربع السّكت. واستحبوا السكت لمن كان مذهبه الوصل بين السورتين.


المواضع الأربعة في القرآن الكريم

1 - آخر سورة الإنفطار وأول سورة المطففين:
لأن آخر سورة الإنفطار لدينا قوله تعالى " والَامْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّه " وأول سورة المطففين لدينا قوله تعالى " وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ" 
2 - آخر سورة العصر وأول سورة الهمزة:
لأن آخر سورة العصر لدينا قوله تعالى " وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" وأول سورة الهمزة لدينا قوله تعالى " وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ "
3 - آخر سورة المدثر وأول سورة القيامة:
لأن آخر سورة المدثر لدينا قوله تعالى " هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ " وأول سورة القيامة  لدينا قوله تعالى " لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ "
4 - آخر سورة الفجر وأول سورة البلد:
لأن آخر سورة الفجر لدينا قوله تعالى " فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي " وأول سورة البلد لدينا قوله تعالى " لَا أُقْسِمُ بِهَذَا البَلَدِ " 

الحكمة من ذلك هو أن أول هذه السورة الأربعة (المطففين - الهمزة - القيامة - البلد )، سورتان منهما أولهما كلمة ويل، و سورتان أولهما لا أقسم. فقالوا أن الوصل في هذه الأماكن غير مستحبا، لذلك هذا الأمر هو إجتهاد من العلماء وأمر غير ملزم. يعني من كان يقرأ بورش فيبسمل بين السورتين من أول الخاتمة إلى أولها فليفعل ذلك، ومن كان مذهبه السكت بين السورتين من أول الختمة إلى آخرها لورش، إذا وصل إلى هذه المواضع الأربعة، إن أحب أن يبقى على السكت فليفعل، وإن أحب أن يبسمل على ما اختاره هاؤلاء العلماء فليفعل، كذلك من كان مذهبه الوصل بين السورتين من أول الختمة إلى آخرها، عندما يصل إلى هذه المواضع الأربعة، إن شاء بقي على الوصل، وإن شاء انتقل في هذه المواضع الأربعة فقط إلى وجه السكت بين السورتين. (للمزيد من التوضيحات، شاهدوا الفيديوا أسفله)


  


google-playkhamsatmostaqltradent